Tuesday, October 2, 2007

عدنــــــــــــــــا!!!!


أخرج من مود الحيـــا ه بصدمة ... وأعود اليه بصدمة أشد .. أشعر بالحزن العميق على حالى وأعود لأشعر بحزن أعمق على حال بلدى.. زعلانة ..مضايقة ... مش عاجبنى الوضع.. ومفيش شئ بأيدى أعمله!!!




"أكاد شدة قهرى أظن أن القهر فى أوطاننا يشكو من القهر
وأنى هارب منى وأنى لأقتفى أثرى ولا أدرى
اذا ما عدّت الأعمار بالنعمى وباليسر فعمرى ليس من عمرى لأنى شاعر حـــــــــــــر ... وفى أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر الى أقصاه


بين الرحم والقبر!!!"






ربما قد تكون أوضحت الأمر قليلا لى .."ان بلدنا أساسا كدة"..


اعتقال محمد الدرينى... أيه الأسباب؟ .. كدة!!






جايز انا مش أعرفه شخصيا .. ومش اتعاملت معاه أبدا عن قرب.. لكن أعرف انه انسان حر ومبيقولش باطل


ومن الناحية الانسانية ...بحترمه جدا لأنىأعرف احمد الدرينى "ابنه" واللى يربى أولاده على الألتزام والاحترام دة أكيد انسان ملتزم ومحترم...




انا بجد صعبان عليا الموقف أوى ان بلدنا وصل بيها الحال انها بتعاقب ولادها المحترمين وذوى الرأى على أفكارهم...




حسبـــــــــــــــى الله ونعم الوكيل!!






ربنا يصبرك يا أحمد ويثبتك .. وخلى بالك من مازن


ومتأسفة جدا يا جماعة كان نفسى ارجع ببوست متفائل بس الظروف بتحكم !!!

3 comments:

الأستاذ said...

هذه مكافأة النزهاء والذين يقولون الحق ويطالبون بالحرية فالآن نطالب لهم بالحرية
لا أعرف حقاً من هو الأستاذ "محمد الدريني" ولا أسمع به والأكيد أنه لجهلي ولأنني لست من هواة القراءة ولكن يبدو أنه إنسان فاضل وما هو فاضل سوى أن يحبس كغيره من الشرفاء من الصحفيين أو من صاحبي المبدأ والقضية
أو حتى تختم على جباههم نعال الحكام جزاءاً لما قدموا بكل احترام وهذا ما أحسسته من الخبر الذي عرفهت اليوم منذ قليل باستقالة عميد كلية طب الزقازيق لمهزلة أعتبرها إن لم ترق إلى شبيهة إعدام صدام فلقد قدم استقالته رفضاً للضغط بالمطالبة بتغيير نتيجة ابنة رئيس الجامعة والتي هي طالبة في الكلية من المركز 154 إلى "الأول" ؟؟؟؟ لا أعلم بأي منطق وكيف هو نطقها من الأساس وكيف ترضاها ابنته
http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/October/2/crorruption.aspx
يلا ربنا يفك حبسه ويصبر عيلته ورمضان كريم على الكل شكراً

خيرالدين said...

حمدا لله على سلامة العوده

وكم من الشرفاء يختبر الله حب الناس لهم والتفافهم حولهم بمثل هذه المحن
كان الله فى عون الصحفى الجميل احمد الدرينى

من غير اسف فمثل هذه المواقف لانملك الا ان نتفاعل معها

Unknown said...

ان شاء الله هيخرج بالسلامه وهيرجع لبيته واولاده

حسبنا الله ونعم الوكيل